التسجيل للمدرسة

يحرص طاقم مدرسة ماحت عمال رهط على إشراك الأهالي بصورة منتظمة في مختلف المشاريع والفعاليات، كما يبادر إلى تنظيم نشاطات مشتركة مع الأسرة، مثل “الزيارات المنزلية”. وتشكّل العلاقة المتينة بين الأهالي والطاقم التربوي جزءًا أساسيًا من الرؤية التربوية لمدرسة ماحت عمال رهط.

وعلى المستوى المهني، نلتزم بالحفاظ على تواصل مستمر مع الأهل بشأن أي صعوبة أو طلب يخص أبنائهم، وذلك من خلال اتصالات هاتفية منتظمة، وفي حال دعت الحاجة، تتم دعوة الأهل للحضور إلى المدرسة للقاء مباشر وجهاً لوجه.

تتميّز العلاقة بين الأهالي والمربين في المدرسة بأنها علاقة شراكة تربوية مبنية على الثقة، التواصل المستمر، والعمل المشترك لمصلحة الطالب. نحن نؤمن بأن دور الأهل والطاقم التربوي متكامل، ولذلك نحرص على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة وفعّالة، سواء عبر اللقاءات، الاتصالات، أو المتابعة اليومية.

يقوم المربون بإشراك الأهالي في التطورات التعليمية والسلوكية للطالب، والاستماع لوجهات نظرهم، والتعاون معهم في كل ما من شأنه دعم الطالب وتعزيز نجاحه. هذه الشراكة تشكّل أساسًا مهمًا في بناء بيئة تعليمية داعمة وآمنة تسهم في تقدّم الطالب ورفاهيته.

تولي المدرسة اهتمامًا كبيرًا بصحة الطلاب وسلامتهم، باعتبارها جزءًا أساسيًا من مسؤوليتنا التربوية. نحن نحرص على توفير بيئة مدرسية آمنة وصحية من خلال متابعة يومية لسلوكيات الطلاب، وتطبيق إجراءات واضحة للحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية.

كما نحرص في المدرسة على تقديم وجبات صحية ومتوازنة للطلاب، بالإضافة إلى توفير دكّانة مدرسية تُلبّي احتياجات الطلاب بشكل مناسب وبأسعار معقولة، مع الالتزام بالخيارات الغذائية التي تتماشى مع نمط حياة صحي.

يشمل اهتمامنا كذلك التعاون مع الطاقم الصحي، معالجة أي حالات طارئة بسرعة، توعية الطلاب بأسلوب حياة صحي، والمتابعة الخاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الطبية. ونحرص على إبقاء التواصل مع الأهالي مفتوحًا لضمان دعم شامل ومتكامل لصحة أبنائهم.