نبذة عن المدرسة

نرحّب بكم في موقع مدرستنا، الذي نطمح من خلاله إلى تعزيز التواصل مع طلابنا، أهلهم، ومجتمعنا. نسعى في مدرستنا إلى توفير بيئة تعليمية آمنة، مبتكرة، ومحفّزة، تُنمّي مهارات الطلاب وتقودهم نحو مستقبلٍ مليء بالفرص. نؤمن بأنّ الشراكة بين البيت والمدرسة هي أساس النجاح، وأنّ كل طالب يحمل في داخله قدرة على التميّز إذا وجد الدعم المناسب. نأمل أن يعكس هذا الموقع روح مدرستنا ورؤيتها، وأن يكون نافذة مفتوحة تتيح للجميع متابعة إنجازاتنا وتقدمنا المستمر.

مدير المدرسة
د.حسين القريناوي

بسم الله الرّحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين وبعد:

لا شكّ بأنّ العمل التّربويّ من ركائز نجاح أيّة مؤسّسة تعليميّة، فعلى أكتافه تنهض أسس العمل السّليم، لتتكلّل بالنّجاح.

كانت بدايات العمل التّربويّ في صيف 2021م، حيث تمّ العمل على رزنامة سنويّة تناولت كلّ ما سيكون خلال العام الدّراسيّ 2021/2022م، شملت الجلسات والامتحانات والرّحلات، والمناسبات الاجتماعيّة والدّينيّة، الأمر الذي خلق نوعًا من النّظام في سير العمل.

تتلخص وظيفة المركّز التّربويّ في متابعة العمل التّربويّ في المدرسة، من امتحانات وعلامات ومسح صفيّ، وتقييم، إضافة إلى عقد جلسات مع مربّي الصّفوف، ومركّزي الطّبقات والمواضيع، الأمر الذي يخلق أجواء من العمل المشترك، المبني على أسس الشّراكة والتّعاون والإحساس بالانتماء والمسؤوليّة نحو مدرستنا، بيتنا الكبير.

مدرستنا هي صرح تربويّ يتميّز عن غيره من المؤسّسات التّربويّة والتّعليميّة الأخرى، نظرًا لطبيعة الطّلّاب الذين تستوعبهم المدرسة، والذين يحتاجون منّا إلى متابعة دائمة حثيثة دون كلل أو ملل، من أجل الوصول بهم إلى بر الأمان والنّجاح، لنقدّم للمجتمع فردًا صالحًا نافعًا يساهم في بناء مجتمعه وتطويره.

معًا نرتقي، وتذكّروا أنّ يدًا واحدة لا تصفّق.

سماح أبو رياش

المركّزة التّربويّة

الاستشارة داخل المؤسسة التربوية

شكلت الاستشارة التربوية في المؤسسات التربوية أهم الدعائم الرئيسية للمؤسسة وذلك لدورها الكبير والمركزي في دفع عملية التربية. شعارها رفع مستوى التعلم والتحصيل الثقافي والعلمي سويا إلى جانب المجال التربوي، من تهيئة وإعداد أجيال لحياتهم المستقبلية. ويعمل جاهداً لإيجاد أجوبة لتساؤلات كثيرة حول مواضيع متنوعة، كاحتياجات، ميول، رغبات وقدرات الطلاب مع اختلافاتهم المتنوعة من جهة، وعلى إيجاد التوافق والملاءمة بين قدراتهم، مهاراتهم، ومواهبهم من جهة أخرى. وذلك من أجل أيجاد وتوفير أطر ملائمة في مسارات، تخصصات وصفوف عديدة تتجاوب ومستوياتهم.

أهم مبادئ العمل الاستشاري هو:

 الحفاظ الفعلي على حقوق وواجبات الطلاب والهيئة التدريسية دون المساس بالسوء بأي جهة، والعمل بمبدأ الاحترام المتبادل.

دعائم وأسس العمل الاستشاري

 تقبل وقبول الفرد (الطالب) كما هو عليه دون تميز أو استهتار.
إيماننا بوجود القوى الإيجابية والخصال الحميدة الكامنة لدى جميع الطلاب.
 السرية التامة تمشياً وأخلاقيات المهنة.
 الثقة والطمأنينة.
 الصراحة والصدق.
 مصلحة الفرد أولى أهدافنا.
 المسؤولية.
المصداقية والنزاهة.
 الإنصاف.
الاهتمام
المواطنة.
الاحترام.
الضمير الحي.
الحديث بهدوء وتفاهم

الاستماع حتى الاصغاء العميق للغير.
المستشير هو المستشار الأول والأخير لذاته.
مساعدة المستشير ليساعد نفسه وذاته.
الكشف والتعرف على الحقائق والبدائل الحلولية.
احترام وفهم للمشاعر والأحاسيس.
تقوية الإيمان بالنفس من أمل وعزيمة لدى المستشير.
رفع وتقوية الثقة بالنفس للمستشير.
رفع التقييم والتصور الذاتي لدى المستشير.
تقوية الإيمان والدين لدى المستشير.

يمكن تلخيص العمل الاستشاري من خلال علمنا وإيماننا بوجود الخير لدى الشباب وغيرهم، حسب المقولة:

"المراهقون هم ثوار الحاضر وبناة المستقبل"

 فخلاصة عملنا هو تحقيق تربية صالحة للمراهقين، ونعلم كذلك أن نجاحنا مع المراهقين يتعلق كثيراً بما يلي:

ا) كما تناقشهم = تناقش.

ب) كما ترفضهم = ترفض.

ت) كما تعاملهم = تعامل.

ث) كما تزرع = تحصد.

المستشار التربوي يتعامل مع جمهور متنوع من:

 الطلاب، المعلمين (الهيئة التدريسية)، إدارة، أهالي، مستعيناً بطواقم مساعدين مختصين، منسقاً للعمل الاستشاري مع إدارة المدرسة وجمهوره المذكور أعلاه، واضعين الخطط والبرامج حسبما تشخص كاحتياجات ومبادرات تربوية للمدرسة وجمهوره.

 بشرط أن يسبق تفعيل المستشار ما يلي:

 أن يقوم كل مسؤول (معلم، مربي، مركز طبقة، مركز تخصص/مسار، مركز طاعة) بواجبه الملزم به وذلك حسب تسلسل وظائفي معروف كنهج مدرسي ومن ثم يتم التوجيه للمستشار التربوي في بعض الحالات الخاصة التي تحتاج لتدخل استشاري.

مهام الاستشارة التربوية
جمع معلومات سلوكية وتحصيلية–عن طلابه مع الحفاظ على السرية.
مساعدة المعلم على تفهم مشاكل الطالب.
أجراء فحوصات واختبارات متنوعة أجيز له إجرائها.
توجيه المستشير لإجراء فحوصات معينة لدى أخصائي أو مؤسسة بعد موافقته وذويه على ذلك.
جمع معلومات عن المهن المتنوعة وتقديم العون للطالب ومساعدته في قضية اختيار المسار التعليمي(التخصص–المهنة).

مساعدة الطالب المستشير بالتغلب على العقبات التي تمنع تأقلمه في مدرسته وبيئته.
مساعدة الطالب المستشير في فهم ذاته فهماً صحيحاً.
مساعدة الطالب المستشير في فهم ومعرفة الإمكانيات المتوفرة له لإكمال مسيرته التعليمية ولإعداده مهنياً.
مساعدة الطالب المستشير في معرفة ميوله وقدراته وتطوير برامج واقعية لتحقيقها.
مساعدة الطالب المستشير في فهم وحل المشاكل في مجال العلاقات الإنسانية.

مساعدة المعلمين في التعرف على طلابهم (صفاتهم، حاجاتهم، ميولهم، قدراتهم، مشاكلهم الخاصة، واستعدادهم للتعلم والتقدم).

مساعدة أولياء الأمور في فهم أبنائهم

مساعدة في استيعاب وتوجيه الطلاب المحتاجين إلى عناية خاصة من خلال مؤسسات جماهيرية.
مساعدة الطلاب واستيعابهم في مراحل الانتقال من مرحلة تعليمية لأخرى ومن مسار تخصص لآخر حسب معايير معينة لدفعهم للتقدم.

المستشارات التربويات

د.ايناس ابو رياش – مستشارة طبقتي العاشر والحادي عشر

د.سمية حاج يحيى – مستشارة طبقتي التاسع والثاني عشر